مصدر الخبر
موقع الصحوة
نص المقالة
بعد إعلان بلدية مسقط عن طرح مناقصة جديدة لتنفيذ مشروع توسعة طريق مسقط السريع، بهدف تعزيز انسيابية الحركة المرورية وتخفيف الازدحام، من الجميل أن نعود بالذاكرة لنستذكر بعض التفاصيل عن طريق مسقط السريع والذي يعد أحد أبرز المنجزات الحضارية في عهد جلالة السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه-.
افتتحت المرحلة الأخيرة من مشروع طريق مسقط السريع بتاريخ 31 ديسمبر 2010، وهو يمتد على مسافة تبلغ 56 كيلومترًا، بدءًا من دوار القرم وحتى حديقة النسيم في بركاء.
وكان المشروع يُعتبر في ذلك الوقت الأول من نوعه في سلطنة عمان كونه يحتوي على 3 مسارات في كل اتجاه، كما تم تنفيذه بمواصفات عالمية عالية الجودة والدقة، بما يتماشى مع معايير الطرق العالية المعروفة بـ “الأوتوسترادات”.
ويتألف الشارع -القائم إلى الآن قبل توسعته- من ثلاثة مسارات في كل اتجاه، ويضم طرق ربط إضافية تبلغ مسافتها 112 كيلومترًا، بالإضافة إلى 7 أنفاق و 135 عبارة صندوقية لتصريف مياه الأودية والأمطار.
أما بعد طرح مناقصة توسعته، فمن المؤمل أن يتكون 6 حارات في كل اتجاه بإجمالي 12 مسار؛ ليكون بذلك الأول من نوعه في سلطنة عُمان. إلى جانب توسعة الجسور القائمة. وقنوات تصريف المياه. والحواجز الخرسانية وحواجز الحماية.
كما أعلنت بلدية مسقط عن استبدال الإنارة السابقة بإنارة صديقة للبيئة ضمن بنود التوسعة الجديدة لمشروع طريق مسقط السريع.
ويهدف المشروع إلى تحسين حركة نقل البضائع للمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني. وتعزيز البنية الأساسية للعاصمة مسقط بما يتناسب مع وتيرة نمو السكان.
إن توسعة طريق مسقط السريع ستكون خطوة مهمة لتحسين تجربة السائقين وتسهيل حركة المرور في المنطقة، مما يعزز التنمية الشاملة ويسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي. كما يعكس مشروع توسعة طريق مسقط السريع التزام سلطنة عُمان وقيادتها الرشيدة بتحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات العامة.
Add a review